ملتقى استثماري سوري–سعودي: مؤشرات على مرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية

دمشق، 2 تموز 2025
في خطوة تشير إلى تحولات محتملة في المشهد الاقتصادي الإقليمي، تستعد دمشق لاستضافة ملتقى استثماري سوري–سعودي هو الأول من نوعه منذ أكثر من عقد، بمشاركة واسعة من رجال أعمال، وممثلين عن القطاع الخاص، وغرف التجارة والصناعة في كلا البلدين.
ويأتي هذا الحدث في ظل تحسّن نسبي في العلاقات الدبلوماسية بين دمشق والرياض، ما يفتح الباب أمام توقعات إيجابية بشأن استئناف التعاون الاقتصادي الثنائي، وعودة الاستثمارات السعودية إلى السوق السوري، لا سيما في مجالات:
- إعادة الإعمار والبنية التحتية
- الزراعة والصناعات الغذائية
- السياحة والاستثمار العقاري
- الطاقة والطاقة المتجددة
ويؤكد مراقبون أن المؤتمر يُشكّل مؤشرًا مستقبليًا مهمًا على اتجاهات جديدة في السياسة الاقتصادية السورية، نحو الانفتاح على رؤوس الأموال الخليجية واستقطاب شراكات استراتيجية تدعم التعافي والنمو.
ومن المتوقع أن تتضمن مخرجات الملتقى مذكرات تفاهم واتفاقيات مبدئية تمهّد لإطلاق مشاريع مشتركة خلال عام 2026.