مبادرة دولية لدعم التعليم في سوريا: إحياء المستقبل التعليمي في 2025
مبادرة دولية لدعم التعليم في سوريا: إحياء المستقبل التعليمي في 2025 دمشق، يوليو 2025 أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالتعاون مع الحكومة السورية الانتقالية ودول الجوار، مبادرة دولية طموحة لدعم قطاع التعليم في سوريا، بهدف إعادة تأهيل المدارس وتوفير فرص تعليمية لملايين الأطفال الذين تأثروا بالحرب. هذه المبادرة، التي تُعد جزءاً من الأخبار العامة ذات الطابع الدولي، تمثل خطوة حاسمة نحو إحياء النظام التعليمي وتمكين الجيل الجديد في سوريا. تفاصيل المبادرة تتضمن المبادرة، التي أُعلن عنها خلال مؤتمر عقد في إسطنبول في يوليو 2025، عدة محاور رئيسية: أكدت الحكومة السورية، ممثلة بوزارة التربية، التزامها بدعم هذه المبادرة من خلال تحديث المناهج الدراسية وتسوية أوضاع الطلاب العائدين من اللجوء. أهمية المبادرة يُعد التعليم ركيزة أساسية لإعادة بناء المجتمع السوري، حيث أدت الحرب إلى حرمان أكثر من 2.5 مليون طفل من التعليم، وتدمير حوالي 30% من المدارس. وتشمل الفوائد المتوقعة: سياق التعافي السوري تتكامل هذه المبادرة مع جهود أخرى للتعافي، مثل إنشاء المجلس الأعلى للتنمية الاقتصادية وإعادة ربط القطاع المصرفي بنظام “سويفت” في يونيو 2025. كما تدعمها تحسينات في البنية التحتية الرقمية، مثل خدمات الإنترنت الفضائي، وانخفاض معدل التضخم إلى 6.4% في يناير 2025، مما يوفر بيئة مواتية لتنفيذ المشاريع التعليمية. ومع ذلك، تواجه المبادرة تحديات مثل نقص التمويل المستدام، ضعف البنية التحتية للطاقة، والتوترات الأمنية في مناطق محدودة. التحديات المستقبلية على الرغم من التفاؤل، تواجه المبادرة عقبات، منها: ختاماً تُمثل المبادرة الدولية لدعم التعليم في سوريا، التي أطلقتها اليونسكو في يوليو 2025، خطوة استراتيجية نحو إحياء النظام التعليمي وتمكين الجيل الجديد. من خلال إعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم الرقمي، تسعى سوريا إلى استعادة دورها كمركز ثقافي وتعليمي في المنطقة. ومع استمرار الدعم الدولي والإصلاحات المحلية، تتجه هذه المبادرة نحو تحقيق تأثير مستدام في بناء مستقبل أفضل للأطفال السوريين.
مبادرة دولية لدعم التعليم في سوريا: إحياء المستقبل التعليمي في 2025 Read Post »