اسم الكاتب: Syrian Business

تحليلات مستقبلية وتوقعات

مستقبل التجارة الإلكترونية في سوريا: قطاع واعد في طور التشكل

مستقبل التجارة الإلكترونية في سوريا: قطاع واعد في طور التشكل بوابة الأعمال السورية – دمشق، 23 حزيران 2025 مع رفع العقوبات الدولية وتحسّن البنية التحتية الرقمية، دخلت التجارة الإلكترونية في سوريا مرحلة نمو غير مسبوق، مدفوعة بالتوسع في خدمات الدفع الإلكتروني وازدياد الاعتماد على الهواتف الذكية. يمثل هذا القطاع فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد الرقمي، وفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال السوريين في الداخل والخارج. 🌐 الخلفية: من ضعف الإمكانيات إلى الانفتاح الرقمي قبل عام 2025، كانت التجارة الإلكترونية شبه معدومة نتيجة: ومع إعادة تفعيل نظام SWIFT، وبدء إدخال حلول الدفع الإلكتروني، بدأت الشركات الناشئة بإطلاق منصات محلية تستجيب لحاجة السوق، وتستفيد من الفراغ الرقمي الطويل الذي خلفته الأزمة. 📈 مؤشرات النمو في 2025: أرقام أولية واعدة شهد عام 2025 تحولات لافتة: كما ساهم انتشار الهواتف الذكية إلى ما يزيد عن 70% من السكان الحضريين في دعم التوسع، إضافة إلى تزايد ثقة المستهلكين في عمليات الشراء الرقمي، خاصة مع تحسين تجارب المستخدم وظهور خدمات تتبع الطلبات. ⚠️ التحديات: لوجستيات ضعيفة وثقة محدودة رغم النمو، لا يزال القطاع يواجه مجموعة من التحديات الجوهرية: 🚀 الفرص: قطاع مفتوح أمام الريادة والاستثمار تشير التوقعات إلى إمكانية تضاعف حجم سوق التجارة الإلكترونية في سوريا ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث القادمة، في حال توفرت بيئة تشريعية وبنية تحتية داعمة. ✅ الرأي والاستنتاجات: التجارة الإلكترونية رافعة الاقتصاد الرقمي السوري تمثل التجارة الإلكترونية فرصة استراتيجية لتسريع التحول الرقمي في سوريا، وتوفير فرص عمل لآلاف الشباب. ولكن نجاحها يتطلب: مع هذه الإصلاحات، يمكن للتجارة الإلكترونية أن تتحول إلى أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي، وتضع سوريا على طريق الاقتصاد الرقمي المتكامل.

مستقبل التجارة الإلكترونية في سوريا: قطاع واعد في طور التشكل Read Post »

تحليلات الأسواق

سوق الطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات: نحو مرحلة جديدة من التحول المتجدد

سوق الطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات: نحو مرحلة جديدة من التحول المتجدد بوابة الأعمال السورية – دمشق، 10 حزيران 2025 مع رفع العقوبات الدولية في مطلع عام 2025، وعودة النظام المالي العالمي إلى سوريا عبر SWIFT، دخل قطاع الطاقة السوري مرحلة انتقالية بالغة الأهمية. وسط سعي متزايد نحو الاستقلال الطاقي وتنويع المصادر، يبرز التحول إلى الطاقة المتجددة كأحد أهم مسارات التعافي الاقتصادي ودعم إعادة الإعمار. 🔌 أولًا – العرض: تنويع المصادر وعودة الإنتاج في عام 2025، بدأت تظهر مؤشرات أولية على تحسن في القدرة الإنتاجية للطاقة: بلغت مساهمة الطاقة الشمسية نحو 5% من إجمالي إنتاج الكهرباء في 2025، مقارنة بأقل من 1% في 2024. لكن تبقى القدرة الإنتاجية الوطنية أقل بكثير من الطلب، ما يبرز الحاجة إلى تنويع إضافي، وتوسيع استثمارات الطاقة النظيفة. ⚡ ثانيًا – الطلب: الصناعات تقود زيادة الاستهلاك ارتفع الطلب على الكهرباء بنسبة 20% في 2025 نتيجة: يشكل القطاع الصناعي حوالي 40% من الاستهلاك الوطني للطاقة، بينما تمثل الأسر 50%، لكن ارتفاع الأسعار لا يزال يثقل كاهل ذوي الدخل المحدود، ما يتطلب حلول دعم ذكية للطاقة المنزلية. ⚠️ ثالثًا – التحديات: معوقات التمويل والحوكمة رغم الزخم الإيجابي، يواجه السوق عراقيل هيكلية تشمل: 1. نقص التمويل تُقدّر حاجة محطات الطاقة السورية إلى استثمارات تفوق 3 مليارات دولار لإعادة التأهيل والتحديث. 2. الفساد الإداري ضعف الشفافية في تخصيص الموارد وتوزيع المشاريع يعيق فعالية الإصلاحات ويقوض ثقة المستثمرين. 3. ضعف الكوادر الفنية نقص الكفاءات المؤهلة لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة يبطئ التنفيذ، ويزيد الاعتماد على الشركاء الأجانب. 4. تكاليف الوقود ارتفاع أسعار الوقود المستورد، خاصة مع اضطراب سلاسل التوريد، يرفع كلفة الإنتاج الكهربائي. 🌱 رابعًا – الفرص: طاقة متجددة واستثمار أجنبي مباشر في المقابل، يحمل المشهد الجديد فرصًا نوعية: تشير التوقعات إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الطاقة يمكن أن يتجاوز 1 مليار دولار خلال عامين، في حال توفر بيئة قانونية مستقرة. ✅ الرأي والاستنتاجات: إصلاح الطاقة رافعة للنمو الاقتصادي يمثل قطاع الطاقة أحد أعمدة التعافي السوري، لكن استثماره الفعلي يتطلب: مع هذه الإصلاحات، يمكن أن يتحول قطاع الطاقة من عبء إلى رافعة تنموية، تخدم الصناعة، توفر فرص العمل، وتخفض كلفة الإنتاج، مما يعزز استقرار الاقتصاد السوري في مرحلة ما بعد التحرير.

سوق الطاقة في سوريا بعد رفع العقوبات: نحو مرحلة جديدة من التحول المتجدد Read Post »

تحليلات الأسواق

سوق السلع الغذائية في سوريا بعد رفع العقوبات: انتعاش تدريجي وتحديات مستمرة

سوق السلع الغذائية في سوريا بعد رفع العقوبات: انتعاش تدريجي وتحديات مستمرة بوابة الأعمال السورية – دمشق، 19 حزيران 2025 بعد رفع العقوبات الاقتصادية مطلع 2025 وإعادة تفعيل نظام SWIFT، بدأت ملامح تحول جديدة تظهر في سوق السلع الغذائية السوري، مدفوعة بانتعاش الإنتاج الزراعي، وتزايد الاستيراد، وتحسن القدرة الشرائية. وفي ظل هذه الديناميكيات الجديدة، يعيد هذا التحليل تقييم توازن العرض والطلب، ويرصد أهم التحديات والفرص في طريق تحقيق أمن غذائي مستدام في مرحلة إعادة الإعمار. 🌾 أولًا – العرض: الإنتاج المحلي يتعافى شهد النصف الأول من عام 2025 نموًا واضحًا في الإنتاج الزراعي المحلي، بفضل: على سبيل المثال، ارتفع إنتاج القمح إلى 1.2 مليون طن في موسم 2024–2025، مقارنة بـ 900 ألف طن في الموسم السابق. كما ساهم تحسن الظروف اللوجستية وعودة بعض خطوط التوريد في زيادة إنتاج الحبوب والخضروات، مما ساهم في تخفيف الضغط على السوق المحلية. 🛒 ثانيًا – الطلب: استقرار نسبي وعودة القوة الشرائية من جهة الطلب، شهدت السوق تحسنًا في: ورغم ذلك، فإن الأسر ذات الدخل المحدود ما زالت تواجه صعوبة في الوصول إلى بعض المنتجات ذات الجودة العالية، نتيجة: ⚠️ ثالثًا – التحديات: عقبات تعيق النمو المتوازن لا يزال السوق يواجه عدة تحديات تؤثر على كفاءة توزيع الغذاء واستقرار الأسعار: 1. نقص الطاقة يؤدي انقطاع الكهرباء ونقص الوقود إلى: 2. ضعف البنية التحتية اللوجستية غياب شبكات نقل متطورة يحد من وصول السلع إلى المناطق النائية بكفاءة، ويزيد من تكاليف التوزيع. 3. المنافسة من الواردات الرخيصة خاصة من تركيا، ما يهدد المنتجين المحليين ويضعف قدرتهم على المنافسة دون دعم حكومي. 🌱 رابعًا – الفرص: الزراعة الذكية والتصدير الإقليمي رغم التحديات، يوفر المشهد الجديد فرصًا واعدة تشمل: ✅ الاستنتاج: سوق حيوي يتطلب حوكمة وإصلاحات إن سوق السلع الغذائية السوري في عام 2025 يدخل مرحلة تعافٍ مرنة لكنها غير مكتملة. فبينما تظهر مؤشرات إيجابية على صعيد الإنتاج المحلي واستقرار الأسعار، إلا أن ضعف البنية التحتية ونقص التمويل والطاقة لا تزال تقيد النمو الشامل. لذلك، توصي بوابة الأعمال السورية بصياغة استراتيجية وطنية تشمل: مع هذه الإصلاحات، يمكن لسوق السلع الغذائية أن يلعب دورًا محوريًا في تحقيق أمن غذائي فعلي ودعم استقرار الاقتصاد السوري في مرحلة ما بعد التحرير.

سوق السلع الغذائية في سوريا بعد رفع العقوبات: انتعاش تدريجي وتحديات مستمرة Read Post »

تحليلات الأسواق

سوق العقارات في سوريا بعد رفع العقوبات: انتعاش حذر وفرص واعدة

سوق العقارات في سوريا بعد رفع العقوبات: انتعاش حذر وفرص واعدة بوابة الأعمال السورية – دمشق، 19 حزيران 2025 بعد سنوات من الركود والدمار، بدأ سوق العقارات السوري في عام 2025 يشهد إشارات انتعاش لافتة، مدفوعةً برفع العقوبات الدولية وإعادة تفعيل نظام SWIFT. هذا التحول أعاد الاهتمام المحلي والدولي بالاستثمار العقاري، خصوصًا في المدن الكبرى مثل دمشق وحلب، وأعاد فتح ملف الإسكان كأحد أعمدة إعادة الإعمار. في هذا التحليل، نسلّط الضوء على العوامل المحركة للسوق، أنماط العرض والطلب، أبرز التحديات، والفرص الكامنة التي قد تجعل العقارات محركًا محوريًا للاقتصاد السوري في المرحلة القادمة. 🧱 أولًا – الخلفية: من التدهور إلى الانتعاش الحذر خلال أكثر من عقد من الصراع، عانى سوق العقارات من: لكن مع رفع العقوبات مطلع 2025 وعودة النظام المصرفي للتفاعل مع الأسواق الدولية، بدأت التدفقات المالية تتجه مجددًا نحو قطاع العقارات، خاصة من قبل المغتربين والمستثمرين العرب، مدفوعة بفرص التملك بأسعار لا تزال متدنية مقارنة بالأسواق المجاورة. 📊 ثانيًا – التحليل: مؤشرات على التعافي 🔼 أسعار العقارات ارتفعت أسعار العقارات في دمشق بنسبة 20% خلال النصف الأول من 2025، مدفوعةً بزيادة الطلب من: 🏗️ مشاريع إعادة إعمار شهدت حلب وريفها انطلاق عدة مشاريع ترميم وتطوير، شملت: 💳 دور SWIFT أسهمت عودة نظام SWIFT في: ⚠️ ثالثًا – التحديات: العقبات التي تعرقل تسارع النمو رغم المؤشرات الإيجابية، لا يزال القطاع يواجه عراقيل جدية: 1. نقص التمويل العقاري لا تزال المصارف المحلية متحفظة في تقديم قروض سكنية بسبب ضعف السيولة، مما يقيّد قدرة الطبقة المتوسطة على الشراء. 2. ارتفاع تكاليف البناء أسعار الحديد، الإسمنت، والعمالة المؤهلة ارتفعت بنحو 30-40% مقارنة بعام 2022، ما يزيد من كلفة المشاريع. 3. غياب الوضوح القانوني العديد من المستثمرين يشكون من غموض قوانين الملكية، خاصة في حالات الشراكة مع الدولة أو ملكيات متنازع عليها. 4. ضعف البنية التحتية غياب الكهرباء، وشبكات الطرق والمياه، في بعض المناطق يحد من صلاحيتها الفعلية للسكن أو الاستثمار. 🌐 رابعًا – التوصيات والفرص لكي يتحول السوق العقاري إلى محرك اقتصادي فعلي، توصي بوابة الأعمال السورية بما يلي: ✅ الاستنتاج: قطاع واعد ينتظر التنظيم والثقة إن سوق العقارات السوري يقف اليوم أمام فرصة نادرة ليكون أحد ركائز مرحلة التعافي الاقتصادي. الطلب موجود، والمغتربون على استعداد للاستثمار، والمستثمرون الإقليميون يتابعون التطورات. لكن نجاح هذا القطاع لن يتحقق دون إصلاحات تشريعية، وضمانات مالية، وبنية تحتية قابلة للنمو. الاستثمار في العقارات يجب ألا يكون عشوائيًا، بل موجهًا ومبنيًا على رؤية وطنية شاملة. مع التنفيذ السليم، يمكن أن يتحول سوق العقارات إلى قاطرة استقرار اجتماعي واقتصادي في سوريا ما بعد الحرب.

سوق العقارات في سوريا بعد رفع العقوبات: انتعاش حذر وفرص واعدة Read Post »

تحليلات السياسات الاقتصادية

إصلاح النظام المصرفي في سوريا: التحديات والآفاق بعد رفع العقوبات

إصلاح النظام المصرفي في سوريا: التحديات والآفاق بعد رفع العقوبات بوابة الأعمال السورية – دمشق، 10 حزيران 2025 مع رفع العقوبات الغربية وإعادة تفعيل نظام SWIFT مطلع عام 2025، بدأ النظام المصرفي السوري يدخل مرحلة مفصلية جديدة. إذ تحوّلت الإصلاحات المصرفية إلى أحد المرتكزات الأساسية في استراتيجية إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي في سوريا ما بعد الحرب. هذا التحليل يسلط الضوء على واقع النظام المصرفي السوري، الإنجازات المحققة، التحديات العميقة، والفرص المستقبلية، في إطار محاولة استعادة الثقة وربط الاقتصاد السوري مجددًا بالمنظومة المالية العالمية. 🏚️ أولًا – خلفية: سنوات من العزلة والانكماش خلال سنوات الصراع، عانى القطاع المصرفي من: بحلول عام 2023، انخفضت تحويلات المغتربين – التي كانت تمثل أكثر من 20% من الناتج المحلي – إلى أقل من 5%، مما زاد من هشاشة النظام المالي. 🏗️ ثانيًا – الإنجازات: مؤشرات أولية على التعافي مع رفع العقوبات وإعادة تفعيل SWIFT، أطلقت الحكومة السورية، بالتعاون مع البنك المركزي، خطة إصلاح مصرفي طموحة تضمنت: كما بدأت مفاوضات مع مستثمرين دوليين من الصين وروسيا لافتتاح فروع مصرفية مشتركة، ما يعزز الثقة بالقطاع على المدى الطويل. ⚠️ ثالثًا – التحديات: هشاشة هيكلية وثقة مفقودة رغم هذا التحسن، لا تزال هناك تحديات عميقة تهدد استدامة الإصلاح: 1. ضعف رأس المال المصرفي البنوك تحتاج إلى نحو 5 مليارات دولار لإعادة الهيكلة وتعويض الخسائر المتراكمة. 2. الفساد في منح القروض تظهر تقارير عن تمييز شركات محسوبة على مسؤولين حكوميين، مما يقوض الشفافية. 3. نقص الكوادر المؤهلة يعاني القطاع من ضعف في المهارات التقنية والإدارية، مما يعوق تطبيق تقنيات مصرفية حديثة. 4. فقدان ثقة المواطنين أقل من 30% من السوريين يملكون حسابات مصرفية اليوم، مقارنة بـ 50% قبل الحرب. 5. خطر الاعتماد على التمويل الأجنبي قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مديونية الدولة ما لم يُدار ضمن أطر مالية صارمة. 🌍 رابعًا – الفرص: نظام مصرفي جديد لجيل جديد تمثل مرحلة ما بعد العقوبات فرصة ذهبية لـ إعادة بناء النظام المصرفي السوري على أسس أكثر كفاءة وشفافية: ✅ خامسًا – التوصيات والاستنتاجات يمثل إصلاح القطاع المصرفي حجر الزاوية في مسيرة إعادة الإعمار والتنمية في سوريا. لكن لضمان نجاح هذا المسار، لا بد من: إذا ما نُفذت هذه السياسات بعناية، يمكن أن يتحول النظام المصرفي السوري من أحد ضحايا الصراع إلى قاطرة للتعافي الاقتصادي وداعم أساسي للاستقرار المالي والاجتماعي في البلاد.

إصلاح النظام المصرفي في سوريا: التحديات والآفاق بعد رفع العقوبات Read Post »

تحليلات السياسات الاقتصادية

دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سوريا: خطوة نحو اقتصاد إنتاجي شامل

دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سوريا: خطوة نحو اقتصاد إنتاجي شامل بوابة الأعمال السورية – دمشق، 16 حزيران 2025 تشكل المشاريع الصغيرة والمتوسطة (SMEs) شريان الاقتصاد السوري، وتمثل أكثر من 80% من مجمل النشاط الاقتصادي في البلاد. ومع رفع العقوبات في مطلع عام 2025، أطلقت الحكومة السورية سياسة دعم جديدة تستهدف هذه الفئة، عبر قروض ميسّرة وبرامج تدريب، في خطوة تهدف إلى تحفيز النمو وخفض معدلات البطالة. هذا التقرير يسلط الضوء على أثر هذه السياسة على الاقتصاد الكلي، ويقيّم أبرز الفرص والتحديات المرتبطة بتنفيذها. 🔍 خلفية: تهميش تاريخي ومحاولات استدراك خلال سنوات العقوبات، عانت المشاريع الصغيرة والمتوسطة من: مع بداية 2025، أسست الحكومة صندوق دعم المشاريع الصغيرة بقيمة 20 مليار ليرة سورية، بدعم جزئي من تحويلات المغتربين التي عادت إلى التدفق عبر نظام SWIFT، ما أتاح للمصارف المحلية هامشًا أوسع في التمويل والإقراض. 📈 التحليل: مؤشرات أولية على التحسن تشير الأرقام خلال النصف الأول من 2025 إلى ما يلي: وقد ساهمت هذه الإجراءات في تحسين إنتاجية العديد من الورش والمحال الصغيرة، وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين في فرص النمو. ⚠️ التحديات: التمويل لا يكفي وحده رغم الإيجابيات، لا تزال السياسة تواجه عقبات يجب التعامل معها بجدية: 1. محدودية التمويل المستدام تبقى قيمة الصندوق محدودة مقارنة بعدد المشاريع المحتاجة، خصوصًا مع ضعف مساهمة القطاع المصرفي التجاري في الإقراض التنموي. 2. ضعف البنية التحتية في العديد من المناطق الريفية، لا تتوفر الخدمات الأساسية (كهرباء، إنترنت، مواصلات)، مما يقلل من فرص نجاح المشاريع الجديدة. 3. أسعار فائدة غير تنافسية رغم تسميتها بالقروض الميسرة، لا تزال بعض القروض تحمل أسعار فائدة مرتفعة نسبيًا، مما يضعف الجاذبية بالنسبة لأصحاب المشاريع الصغيرة. 🛠️ التوصيات: نحو تمكين حقيقي ودائم لتحقيق أثر فعلي ومستدام، توصي بوابة الأعمال السورية بما يلي: ✅ الاستنتاج: المشاريع الصغيرة مفتاح التعافي الاقتصادي لا يمكن الحديث عن تعافٍ اقتصادي شامل دون تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي تملك القدرة على خلق فرص عمل، وتنشيط الأسواق المحلية، ورفع سوية الإنتاج المحلي. مع مزيد من التمويل، وتوسيع برامج التدريب، وتحسين البيئة التشريعية، يمكن لهذه المشاريع أن تتحول من أدوات للعيش الفردي إلى محركات حقيقية للنمو والتنمية في سوريا ما بعد الحرب.

دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في سوريا: خطوة نحو اقتصاد إنتاجي شامل Read Post »

تحليلات السياسات الاقتصادية

سياسة الإعفاءات الضريبية في سوريا: محفّز استثماري أم تحدٍّ مالي؟

سياسة الإعفاءات الضريبية في سوريا: محفّز استثماري أم تحدٍّ مالي؟ بوابة الأعمال السورية – دمشق، 21 حزيران 2025 في ظل السعي لتحفيز الاقتصاد المحلي بعد سنوات من العقوبات، أطلقت الحكومة السورية في مطلع عام 2025 سياسة إعفاءات ضريبية واسعة بهدف استقطاب استثمارات جديدة وتحفيز القطاع الخاص.هذا التحليل يُقيّم أثر هذه السياسة على بيئة الاستثمار والنمو الاقتصادي الكلي، كما يناقش ما إذا كانت فعالة على المدى الطويل في دعم إعادة الإعمار. 🏛️ خلفية: بيئة ضريبية معطّلة ما قبل 2025 خلال سنوات العقوبات، كان مناخ الاستثمار في سوريا يعاني من: مع رفع بعض القيود الدولية في 2025، أصدرت الحكومة حزمة تشريعية تضمنت إعفاءات ضريبية لمدة خمس سنوات للمشاريع الصناعية والاستثمارية، خاصة في المدن الصناعية مثل حسياء (حمص) ودرعا، في محاولة لتحفيز النشاط الإنتاجي وخلق فرص عمل. 📊 التحليل: استثمارات نشطة لكن محدودة الأثر حتى الآن تشير بيانات النصف الأول من 2025 إلى ما يلي: هذه النتائج تشير إلى أن السياسة بدأت تؤتي ثمارها، لا سيما في دفع عجلة الاستثمار في المناطق الخارجة من النزاع، وتعزيز الأمل بعودة النشاط الاقتصادي تدريجيًا. ⚠️ التحديات: بين الفعالية المؤقتة ومخاطر التحيّز رغم المكاسب الأولية، تواجه سياسة الإعفاءات عدة تحديات هيكلية قد تقوّض فعاليتها: 1. ضعف الشفافية ظهرت انتقادات حول تمييز بعض الشركات في منح الإعفاءات، مما يثير تساؤلات حول العدالة ومخاطر الفساد الإداري. 2. انخفاض الإيرادات الحكومية قد يؤدي تنازل الدولة عن العائدات الضريبية إلى إضعاف قدرتها على تمويل الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة، خاصة في ظل غياب مصادر دخل بديلة. 3. غياب الإصلاح الإداري الموازي تظل البيروقراطية المعطلة والعقبات القانونية قائمة، مما يحد من تأثير الإعفاءات في تحفيز الاستثمار الفعلي، ويثني بعض المستثمرين عن الدخول رغم الحوافز. 🛠️ التوصيات: سياسة محفزة تحتاج إلى هيكلة مصاحبة لتحقيق أثر مستدام، توصي بوابة الأعمال السورية بأن ترافق سياسة الإعفاءات بالإجراءات التالية: ✅ الاستنتاج: أداة فعالة إذا ارتبطت بالإصلاح تمثل سياسة الإعفاءات الضريبية خطوة مهمة نحو جذب الاستثمار وتحفيز النمو في سوريا بعد التحرير، لكنها لا يمكن أن تنجح بمعزل عن إصلاح شامل في البنية المؤسسية والبيئة القانونية. إذا ما اقترنت هذه السياسة بـ حوكمة فعالة وشفافية كاملة، يمكن أن تتحول إلى أداة استراتيجية لتمويل التنمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في السنوات المقبلة.

سياسة الإعفاءات الضريبية في سوريا: محفّز استثماري أم تحدٍّ مالي؟ Read Post »

تحليلات قطاعية متعمقة

قطاع الطاقة في سوريا: ركيزة أساسية لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية

قطاع الطاقة في سوريا: ركيزة أساسية لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية بوابة الأعمال السورية – دمشق، 10 حزيران 2025 في ظل انطلاق مشاريع إعادة الإعمار بعد رفع العقوبات الدولية، يبرز قطاع الطاقة كعامل حاسم في استقرار الاقتصاد وتحفيز النمو الصناعي.هذا التقرير يسلط الضوء على الفرص والتحديات الجوهرية التي تواجه هذا القطاع، ويستعرض دوره في دعم الاقتصاد الكلي السوري في مرحلة ما بعد الأزمة. 🔌 خلفية: دمار البنية التحتية وشلل الطاقة أسفرت سنوات النزاع عن تدمير نحو 60% من البنية التحتية للطاقة في سوريا، بما يشمل محطات التوليد وخطوط النقل، ما أدى إلى: خلال فترة العقوبات، عانت محطات الطاقة من نقص حاد في الوقود وقطع الغيار، في ظل تعذر الاستيراد وتجميد المشاريع الاستثمارية. ومع بداية 2025، وعودة الربط مع النظام المالي العالمي (SWIFT)، شرعت الحكومة بدعم جزئي من مستثمرين أجانب في إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية للطاقة. ⚙️ التحليل: تحسن جزئي ونقاط انطلاق جديدة شهد عام 2025 تحسنًا طفيفًا لكنه ملحوظ في قطاع الطاقة، مع عدة مؤشرات إيجابية: 🔹 إعادة تشغيل محطات رئيسية تمت إعادة تشغيل محطات مهمة مثل محطة زيزون في ريف حلب، ما أسهم في تقليص فترات الانقطاع. 🔹 تسهيل التوريدات ساهمت عودة سويفت في استيراد قطع الغيار والوقود اللازمة لتشغيل المحطات، مما عزز استقرار الإمدادات. 🔹 بداية مشاريع الطاقة المتجددة أُطلقت مشاريع طاقة شمسية في المناطق الريفية، خصوصًا بتمويل صيني في محافظات اللاذقية ودرعا، ما أتاح توفير الكهرباء للمنازل والمزارع خارج الشبكة التقليدية. ⚠️ التحديات: عقبات تمويلية وهيكلية رغم التحسن النسبي، لا يزال القطاع يواجه تحديات عميقة تؤثر على قدرته في دعم الاقتصاد الكلي: 1. فجوة التمويل تكاليف إعادة تأهيل محطات التوليد الكبرى تتطلب استثمارات ضخمة تتجاوز القدرة الحكومية الحالية، وسط غياب آليات تمويل طويلة الأجل. 2. الاعتماد على الوقود المستورد يؤدي استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري المستورد إلى أعباء على ميزان المدفوعات وتقلب في الكلف التشغيلية. 3. الفساد وسوء إدارة الموارد تتسبب مشكلات الفساد المؤسسي في تعطيل تنفيذ المشاريع الطاقية وتأخير الصيانة وتوزيع الموارد. 🛠️ التوصيات: خارطة طريق لتعافي القطاع لتحويل قطاع الطاقة إلى رافعة تنموية فعالة، توصي بوابة الأعمال السورية بما يلي: ✅ الاستنتاج: الطاقة شرط أساسي لاستقرار الاقتصاد السوري نجاح عملية إعادة الإعمار في سوريا مرهون مباشرة بأداء قطاع الطاقة.فدون شبكة كهرباء مستقرة وفعالة، يصعب الحديث عن استدامة في الإنتاج الصناعي، أو تحفيز الاستثمار، أو تحسين حياة المواطنين. إذا ما تمت معالجة التحديات البنيوية وتوجيه الاستثمارات نحو الطاقة المتجددة والحوكمة الشفافة، فإن قطاع الطاقة قادر على أن يتحول من عبء إلى محفّز حقيقي لنمو الاقتصاد السوري في السنوات القادمة.

قطاع الطاقة في سوريا: ركيزة أساسية لإعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية Read Post »

تحليلات قطاعية متعمقة

قطاع زيت الزيتون في سوريا: محرك زراعي واستثماري واعد

قطاع زيت الزيتون في سوريا: محرك زراعي واستثماري واعد بوابة الأعمال السورية – اللاذقية، 14 حزيران 2025 يُشكّل زيت الزيتون السوري أحد أبرز المنتجات الزراعية التي استعادت زخمها في عام 2025، بالتزامن مع رفع العقوبات الدولية وتحسن بيئة التصدير.هذا التقرير يُقيّم دور القطاع في دعم الاقتصاد الزراعي، ويستعرض أبرز الفرص والتحديات التي تحكم مسار تعافيه في المرحلة المقبلة. 🌿 خلفية: من الصدارة العالمية إلى الانكماش ثم العودة كانت سوريا قبل عام 2011 من بين أكبر خمسة منتجين عالميًا لزيت الزيتون، وتمثّلت صادرات هذا القطاع بنحو 10% من إجمالي الصادرات الزراعية. لكن سنوات الصراع والعقوبات أدت إلى: في عام 2025، ومع عودة الاتصال بالنظام المالي العالمي وتحسن نسبي في البنية الزراعية، بدأ القطاع يشهد مرحلة انتعاش حذرة. 📈 مؤشرات الأداء: موسم واعد وتحسن ملموس شهد موسم 2024–2025 زيادة في الإنتاج بنسبة 30% مقارنة بالعام السابق، ويُعزى ذلك إلى: تم توجيه كميات معتبرة من الإنتاج نحو أسواق إقليمية مثل الأردن ولبنان، وسط خطط للتوسع باتجاه الأسواق الأوروبية خلال العام القادم. كما ساهم القطاع في خلق آلاف فرص العمل الموسمية في اللاذقية، إدلب، وريف حماة، وهو ما يُعزز من أهميته الاجتماعية والاقتصادية. ⚠️ التحديات: بين معوقات الري والتسويق رغم التحسن، لا يزال القطاع يواجه تحديات تؤثر على استدامة نموه: 1. نقص المياه وضعف أنظمة الري يُعاني العديد من المزارعين من ضعف في شبكات الري الحديثة، ما يؤدي إلى انخفاض إنتاجية الأشجار وتدهور الجودة. 2. ارتفاع تكاليف الإنتاج تشهد أسعار الأسمدة والمبيدات ارتفاعًا مستمرًا، مما يقلل من هامش الربح ويُضعف قدرة المزارع على التوسع. 3. غياب استراتيجية تسويق وطنية يعاني زيت الزيتون السوري من ضعف في العلامة التجارية والهوية البصرية، ما يؤثر على قدرته في التنافس مع منتجات إيطاليا، إسبانيا، وتونس في الأسواق العالمية. 🛠️ المطلوب: خطة متكاملة للنهوض بالقطاع لتعزيز قدرة زيت الزيتون السوري على لعب دور تنموي أكبر، توصي بوابة الأعمال السورية بـ: ✅ الاستنتاج: قطاع استراتيجي يتطلب إرادة تنموية لا يمثل زيت الزيتون مجرد منتج تقليدي، بل هو أصل اقتصادي استراتيجي يمكن أن يُحدث فارقًا في ميزان الصادرات، ويدعم الاستقرار الريفي والاجتماعي. مع توفير التمويل، تطوير البنية التحتية، وبناء هوية تسويقية عالمية، يمكن لهذا القطاع أن يُصبح منصة حقيقية للنمو الزراعي في سوريا، ورافعة لتحسين مستويات الدخل في الأرياف المتضررة.

قطاع زيت الزيتون في سوريا: محرك زراعي واستثماري واعد Read Post »

تحليلات قطاعية متعمقة

انتعاش قطاع النسيج في حلب: ركيزة صناعية تعود إلى الواجهة

انتعاش قطاع النسيج في حلب: ركيزة صناعية تعود إلى الواجهة بوابة الأعمال السورية – حلب، 25 حزيران 2025 بعد سنوات من التراجع والانقطاع، يعود قطاع النسيج الحلبي إلى واجهة المشهد الصناعي السوري، مستفيدًا من رفع العقوبات وإعادة الربط مع النظام المالي العالمي.هذا التقرير يسلط الضوء على الفرص الجديدة والتحديات المزمنة التي تواجه هذا القطاع، ويقيّم دوره المتجدد في دعم الاقتصاد الكلي السوري. 🧶 خلفية تاريخية: من الريادة إلى الانكماش لطالما اعتُبرت حلب العاصمة الصناعية لسوريا، وكان قطاع النسيج يشكل نحو 15% من صادراتها الصناعية قبل عام 2011.لكن سنوات الصراع دمّرت معظم منشآت هذا القطاع، وأدت إلى: ومع تخفيف العقوبات في 2025 وعودة نظام SWIFT، بدأت عملية إعادة تأهيل المصانع بدعم من استثمارات محلية محدودة وبعض الشراكات الخارجية. 📈 مؤشرات النمو في 2025: أرقام مشجعة شهد قطاع النسيج في حلب خلال النصف الأول من عام 2025: وساعدت عودة نظام سويفت في تسهيل عمليات استيراد القطن والأنسجة الخام، ما ساهم في تسريع عودة الإنتاج وخفض كلفة التوريد نسبيًا. ⚠️ تحديات مستمرة تعرقل التوسع رغم المؤشرات الإيجابية، لا يزال القطاع يواجه عقبات هيكلية تؤثر على استدامة النمو: 1. ارتفاع تكاليف الطاقة نقص الكهرباء واعتماد المصانع على المولدات الخاصة يزيد تكلفة الإنتاج، ما يؤثر سلبًا على القدرة التنافسية. 2. نقص العمالة المؤهلة الهجرة الواسعة خلال سنوات الحرب أحدثت فجوة في اليد العاملة المهرة، ما يعوق تلبية الطلب المتزايد محليًا وخارجيًا. 3. المنافسة الخارجية تغزو الأسواق الإقليمية منتجات نسيجية رخيصة من تركيا والصين، مما يقلل من فرص المنتجات السورية في استعادة حصتها. 🛠️ ما المطلوب لتعزيز استدامة النمو؟ لتحقيق تحول حقيقي في القطاع، ينبغي على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات استراتيجية تشمل: ✅ الاستنتاج: فرصة صناعية تحتاج إلى إرادة وسياسات داعمة يمتلك قطاع النسيج في حلب مقومات استثنائية ليكون ركيزة أساسية في مرحلة التعافي الاقتصادي، لكن تطوره يتطلب بيئة داعمة واستثمارات ممنهجة. التوصيات: إذا ما تم التعامل مع هذا القطاع بوصفه فرصة استراتيجية وليس مجرد قطاع تقليدي، فإن حلب مرشحة لتعود قطبًا صناعيًا وطنيًا يدفع الاقتصاد السوري نحو مزيد من الإنتاجية والاستقرار.

انتعاش قطاع النسيج في حلب: ركيزة صناعية تعود إلى الواجهة Read Post »

Scroll to Top